دائما ماتتعرض الفتيات للتحرش او المعاكسات ودائما مايتم اتهام الفتاة وبالاخص اذا كنت ترتدى ملابس مثيرة نوع ما انها السبب فيما حدث لها ولكن بتاكيد ذلك ليس مبرر لأى شخص ان يتعرض لها لأن فى الحقيقة الشخص المتحرش لا يهتم بماترتدى الأنثى فقط من الممكن ان تجده يتحرش بفتاة محجبة حتى لوكنت منتقبة فهو انسان غير سوى يتعرض لأى انثي حتى لو كنت كبيرة فى السن ومحتشمة
وكان الشباب يتصرف بتلك الطريقة الهمجية لأن لايوجد ردع قوى له فى القانون فكان الشباب يتحرشون بالفتيات دون الخوف من اى عقاب ولكن هناك اتجاهات كبيرة جدا فى الفترات الاخيرة من اجل حماية الفتيات من ذلك التصرف الاحمق فمن حق الفتاه ان تذهب الى اى مكان دون ان تتعرض لاى مضايقات من اى نوع
وتلك حكاية فتاة فى المملكه العربية السعودية تعرضت للمعاكسة من قبل شاب سعودى فى منطقة المدينة المنورة وجميعا يعرف ان المرأة فى السعودية تكون ملتزمة بزيها الشرعى العباية السوداء والنقاب لا تشاهد منها شئ وبالرغم من ذلك تتعرض للمعاكسات لان الامر ليس له علاقة بالمظهر الخارجي لها فالشخص الذي يقوم بالتحرش يكون شئ مرضي لدية تجاه اى انثي باى شكل تكون
وفى حالة تلك الفتاة تم القبض على هذا الشاب واصدر القاضى حكم غريب جدا وبه عبره كبيرة وفى الحقيقة احترم ذلك القاضى جدا لان فى العاده عندما يتم حبس الشاب فى تلك النوعية من القضايا يكون الحكم تافه وقد يكون مجرد غرامه ويخرج الشاب ليعاكس الفتيات من جديد
ولكن هنا ارد القاضي ان يتغير ذلك الشاب بالفعل فاصدر قراره بان يحضر ذلك الشاب خمس جنائز ليس ذلك فقط يحضر تغسيل الأموات وتكفينهم ودفنهم وذلك عقابا له وبالفعل صدر الحكم ويجب على الشاب التنفيذ